الكتابة لعنة صعدت من الأعماق لتعانق الأوراق وتقطع الأنفاس، هي ولادة أخطبوط وموت أمه نتيجة لتلك الحياة، تتحد العلة والمعلول بلا اكتراث لأي منطق.
هكذا أن تمشي بالطرقات محملًا بكل هذه الأحرف وتمشي برشاقة يظنها الناظر خواء، ابتسامة ساحرة تخلو من أسنان!
تترقب ظهور ورقة قرب أصابعك، لتمزقها بحبرك وتنزف روحك لآخر سماء، كصحراء رأت واحة من سراب.
تبقى بهذه العتمة الخريفية، بعيد عن كل ألوان الحياة.
وحيد أنت وهذا الكون، لا أحد سوى غبار المجرات يرثيك بلا جنازة مادية.
القلم هو ذاكرة لا تُثقب، وهذه هي اللعنة التي تمتد كقطار بضائع لا ينتهي.
سم سقراط كان الكتابة، تناوله بكل فخر ببإبتسامة واثقة بحكمة ووعي، لا يعلم لمَ يبكي السجان وكل الأصدقاء والأعداء!
الكتابة تسرق ملامح الصبا وترمينا بالكهولة، دون إكتراث للسنين وعلماء الفلك، كأحلام كهل سرقها الدهر منه والعمر.
عندما قررت ترك الكتابة نزف قلمي نص جديد، وهذه قمة اللعنة التي لا تنفك أن ترحل.
هكذا أن تمشي بالطرقات محملًا بكل هذه الأحرف وتمشي برشاقة يظنها الناظر خواء، ابتسامة ساحرة تخلو من أسنان!
تترقب ظهور ورقة قرب أصابعك، لتمزقها بحبرك وتنزف روحك لآخر سماء، كصحراء رأت واحة من سراب.
تبقى بهذه العتمة الخريفية، بعيد عن كل ألوان الحياة.
وحيد أنت وهذا الكون، لا أحد سوى غبار المجرات يرثيك بلا جنازة مادية.
القلم هو ذاكرة لا تُثقب، وهذه هي اللعنة التي تمتد كقطار بضائع لا ينتهي.
سم سقراط كان الكتابة، تناوله بكل فخر ببإبتسامة واثقة بحكمة ووعي، لا يعلم لمَ يبكي السجان وكل الأصدقاء والأعداء!
الكتابة تسرق ملامح الصبا وترمينا بالكهولة، دون إكتراث للسنين وعلماء الفلك، كأحلام كهل سرقها الدهر منه والعمر.
عندما قررت ترك الكتابة نزف قلمي نص جديد، وهذه قمة اللعنة التي لا تنفك أن ترحل.